أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجزائر.. أقدم أحزاب المعارضة يقاطع الانتخابات وأكبر الأحزاب الإسلامية يخوضها ‏

أرشيف

أعلنت حزب "جبهة القوى الاشتراكية" أقدم أحزاب المعارضة في الجزائر أنه لن يقدم مرشحا إلى الانتخابات الرئاسية ‏المقررة في 18 نيسان المقبل ودعا إلى "مقاطعة فعلية مكثفة وسلمية" لعمليات الاقتراع‎.‎‏ فيما أعلنت "حركة مجتمع ‏السلم" أكبر حزب إسلامي في الجزائر، ترشيح رئيسها "عبد الرزاق مقري" رسميا لسباق الرئاسة.‏

وفي القرار الذي اعتمده مجلسها الوطني، اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية: "أن شروط إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ‏ونزيهة وشفافة، ليست متوفرة‎".

وأكدت الجبهة، وهي أقدم حزب معارض في الجزائر، على أنها لن تقدم مرشحا، ولن تدعم أي مرشح آخر، لأن ‏المشاركة لا تعني سوى توفير واجهة ديمقراطية لاقتراع محسوم مسبقا لصالح مرشح النظام"، داعية إلى "مقاطعة هذا ‏الاقتراع، كون أصوات المواطنين فيه لا تقدم ولا تؤخر في النتيجة النهائية للسباق‎".

من جهتها أعلنت "حركة مجتمع السلم" أن "مجلس شورى الحركة (أعلى هيئة تفصل في القرارات المهمة) قرر ليلة ‏الجمعة ـ السبت وبالإجماع، المشاركة في الانتخابات الرئاسية برئيسها مقري".‏

وخلال الأيام الماضية، شاعت معلومات حول رغبة "أبو جرة سلطاني" الرئيس السابق للحركة (2003 / 2013) في ‏دخول السباق باسم الحزب، لكن "سلطاني" أعلن الجمعة في بيان أنه "قرر سحب ترشحه بعد استشارات قام بها".‏

ويعد مقري ثاني شخصية إسلامية تعلن دخول السباق رسميا بعد الوزير الأسبق "عبد القادر بن قرينة" رئيس "حركة ‏البناء الوطني"، وهو حزب أسسه قبل سنوات قليلة قياديون منشقون عن "حركة مجتمع السلم".‏

والسبت الماضي، انطلق سباق الرئاسة، ووصل عدد إعلانات الترشح 94، أغلبها لمستقلين مغمورين.‏

ولم يعلن بوتفليقة (81 سنة) الذي يحكم الجزائر منذ 1999، حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم ‏يرد على دعوات متجددة لمؤيديه للاستمرار في الحكم وسط ترقب لموقفه النهائي.‏

زمان الوصل - رصد
(107)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي