أفادت مصادر أهلية بأن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بدأت تقيّد حركة النازحين في الرقة، من خلال التضييق عليهم بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، بعد تزايد اعداد النازحين عن بلدات دير الزور.
وتقول ابتسام (اسم مستعار) لـ"زمان الوصل" إنها لم تصدق أن زميلتها في العمل، منعت من زيارة ابنتها في "الطبقة" رغم أن المدينتين تقعان تحت سيطرة "قسد"، لذا حاولت فهم القصة فوجدتها تشمل جميع النازحين إلى المدينة من خارج الرقة.
وتمنع "قسد" أهالي ديرالزور بشكل خاص من الدخول إلى المدينة، إلّا بوجود كفيل من أهالي الرقة أساسا، لكن مجلس "الطبقة المدني" التابع لها منع تنقلهم بين "الطبقة" والرقة لزيارة ذويهم وأقاربهم هناك.
ولا يخفي النازحون مخاوفهم من إجبارهم على الإقامة في مخيمات مخصصة لنازحي دير الزور، بهدف إخلاء المدينة منهم، على غرار ما حصل في محافظة الحسكة خلال السنوات الماضية.
وكان نشطاء، قد اتهموا "قسد" بطرد عائلات من منازل يسكنونها في حي "مساكن ساريكو" شمال شرقي مركز مدينة الرقة لإسكان عائلات عناصرها.
كما منعت حواجز "قسد" دخول عشرات العائلات الهاربة من المعارك شرق دير الزور بعد وصولها إلى أطراف قريتي "مطب البوراشد" و"خس دعكور" بريف الرقة الشرقي، وتركوا في العراء ضمن ظروف إنسانية صعبة دون خيام أو مساعدات غذائية.
وفرّ خلال الأسابيع الماضية آلاف المدنيين من مناطق المواجهات بين "قسد" وتنظيم "الدولة الإسلامية" شرق دير الزور نحو مناطق سيطرة الميليشيات المدعومة من التحالف الدولي، ونقل أغلبهم إلى مخيمات بأرياف دير الزور والحسكة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية