مرة أخرى فتحت دولة الإمارات أبوابها أمام رجال نظام الأسد ومموليه ورحبت بهم، حيث استضافت وفدا تجاريا يترأسه رجل الأعمال "محمد حمشو"، المدرج على قائمة العقوبات منذ بداية الثورة، والمعروف بتمويله لمرتزقة النظام (الشبيحة) الذين ارتكبوا أفظع الانتهاكات بحق السوريين.
وتأتي زيارة وفد النظام بعد أسابيع من إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق للمرة الأولى، عقب 7 من إغلاقها، دون أن يقيم حكام هذه الدولة أي وزن لمشاعر ملايين الضحايا السوريين ممن قتلهم واعتقلهم وشردهم نظام الأسد.
وتتهم حكومة الإمارات بأنها الممول الأبرز لما بات يعرف بـ"الثورات المضادة"، التي أجهضت "الربيع العربي" في ليبيا ومصر، وأعادتهما تحت حكم العسكر، ويبدو أن موقفها من الأسد ودعم بقائه يأتي في هذا السياق.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية