بيان من "أولياء الدم" بخصوص مقتل الشاب العتر تحت التعذيب

العتر - ناشطون

أصدر عدد من أهالي وأقارب وأصدقاء الشاب "محمد إحسان العتر" الذي قضى تحت التعذيب أثناء التحقيق معه في "فيلق الشام" قطاع ريف حلب الشمالي أصدروا بياناً طالبوا فيه بالكشف عن حقيقة ما جرى للعتر ومحاسبة الجناة الذين ارتكبوا "العمل الإجرامي الشنيع" الذي يتنافى مع الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية؟

وأشار البيان إلى أن "التعذيب الذي تعرض له المتوفى يعتبر جريمة نكراء أدت للوفاة ويتوجب القصاص ممن شارك بتعذيب المتوفى بغض النظر عن أسباب التوقيف والتحقيق".

ولفت موقعو البيان إلى أن "نشر الصور للمتوفى والتي تظهر آثار التعذيب والتي يفترض أن تُحفظ لدى القضاء المختص فقط، هو انتهاك لحرمة المتوفى وإساءة لمشاعر أهله وذويه".

وتابع أن "نشر هذه الصور هو استغلال إعلامي لتصفية حسابات شخصية وهو نوع من المتاجرة بمآسي ومشاعر ذوي المتوفى والتحريض المناطقي البغيض وتصفية لحسابات خاصة داعين لمحاسبة من سرب هذه الصور للإعلام".

وعبّر موقعو البيان عن ارتياحهم لتكليف الشيخ "عمر حذيفة" بتشكيل لجنة للتحقيق مع الجناة الذين شاركوا بالتعذيب، معلنين استعدادهم للتعاون معه لكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم.

وأشار موقعو البيان إلى أنهم لن يسمحوا بطمس الحقائق ولن يدخروا جهداً لمحاسبة الجناة والاقتصاص منهم بالطرق الشرعية والقضائية بعيداً عن المناكفات الإعلامية المغرضة، حسب تعبيرهم.

ووقع البيان بالنيابة عن "أولياء الدم" -حسب العرف العشائري- كل من"خالد حربا" "محمود العتر"، "الرائد أمين حربا"، "خضر رحمة"، "الرائد سليمان الجاعور" "النقيب مصطفى رعد"، "محمد مطر"، " زاهي السماعيل" ،"طارق عامر"، "محمد بري العموري".

وقضى الشاب محمد إحسان العتر" من مدينة "القصير" تحت التعذيب على يد عناصر من "فيلق الشام" في أحد سجونه التابع لقطاع منطقة درع الفرات شمال حلب بتهمة "سرقة سلاح وفساد" وسُلّم جثمانه لأهله النازحين في منطقة "ميدانكي" بريف مدينة عفرين، وبدت على ظهر الشاب 22 عاماً آثار تعذيب شديد وإزرقاق في كافة أنحاء جسده.

زمان الوصل - خاص
(101)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي