طالب الائتلاف الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، بضرورة فتح تحقيق شفاف في حادثة وفاة الطفل "أحمد الزعبي"، وبيان كافة تفاصيلها بما فيها جميع التسجيلات، والتحقق من أي مخالفة من قبل أي طرف ترقى إلى مستوى المسؤولية الجرمية عن هذه الواقعة.
وقال الائتلاف في بيان تلقت "زمان الوصل" نسخة منه: "تعقيباً على حادثة مقتل الطفل السوري (أحمد الزعبي) في بيروت، بعد ملاحقته من قبل عناصر دورية أمنية، وتبعاً للمعلومات المتوفرة حتى الآن، يشدد الائتلاف الوطني على ضرورة فتح تحقيق رسمي وشفاف في الحادثة".
وأكد الائتلاف في بيانه على أهمية محاسبة جميع من يثبت ضلوعهم بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه الحادثة، موضحا أهمية إجراء هذا التحقيق من قبل الجهات المختصة بشكل متوازن يضع الحقيقة في المقام الأول، ويتجنب أي محاولة للتغطية على العناصر الأمنية أو أي جهة أخرى ذات صلة بالحادثة".
كما طالب البيان السلطة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه كشف التفاصيل بهدف تجنب أي استنتاجات خاطئة من جهة، والحدِّ من فرص تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة من جهة ثانية.
وقال: "الدولة اللبنانية مطالبة بالالتزام الكامل بالقوانين الدولية والاحترام لحقوق اللاجئين وفق ما تقتضيه اتفاقية جنيف، وبما يضمن سلامة وأمن المهجرين السوريين إلى حين عودتهم الطوعية في الوقت الذي يكون مناسباً وبعد زوال أي تهديد عليهم".
وأضاف: "السلطات مطالبة أيضاً بمنع التمييز ضد المهجرين والـلاجئين السوريين في لبنان وحمايتهم خلال ممارستهم لحقوقهم التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية".
وكان الطفل "أحمد الزعبي" قد قضى بسبب ملاحقة عناصر الأمن اللبناني له، كما أوضحت تسجيلات الكاميرات، وحسب تصريح قريبه ل"زمان الوصل".
وأثارت حادثة مقتل اليافع السوري موجة حزن واستياء بين سوريين ولبنانيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية