وجه المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" تحذيرا لنظام الأسد من محاولة استهداف اسرائيل، مؤكدا توجيه الجيش ضربات جوية فجر اليوم الاثنين استهدفت "مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني"، إضافة إلى بطاريات دفاع جوي سورية.
أفاد بذلك المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي عبر حسابه في تويتر، محذرا "النظام السوري من محاولة استهداف إسرائيل أو قواتنا".
وقال جيش الإحتلال إن الغارات كانت ضد أهداف "فيلق القدس" وجاءت ردا على إطلاق صاروخ "أرض-أرض" من قبل "قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية"، استهدفت منطقة "شمال هضبة الجولان حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية".
وأكد أنه كانت بين ما استهدفته الغارات مواقع لتخزين وسائل قتالية وموقع داخل مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب إيراني.
وأضاف أنه خلال الغارات أطلقت عشرات الصواريخ "أرض-جو" من قبل الدفاعات السورية، وذلك رغم "تحذير واضح" لهم من مغبة إطلاقها، مشيرا إلى أنه "في أعقاب ذلك تم استهداف عدة بطاريات دفاع جوي سورية، محمّلا النظام المسؤولية عما يحدث داخل سوريا".
واعتبر الجيش، "الهجوم الإيراني ضد الأراضي الإسرائيلية أمس دليلا واضحا آخر على نوايا إيران في سوريا والخطر الذي يشكله هذا الوجود على دولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي".
وأكد أنه في حالة "جاهزية عالية لمواجهة سيناريوهات متنوعة"، وأنه سيواصل "العمل بشكل قوي وصارم ضد الوجود الإيراني في سوريا".
وتزامنا مع ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ اعتراضية في منطقة الشمال في إطار الهجوم على سوريا.
وتأتي الغارات الإسرائيلية الجديدة بعد أقل من يوم على ضربة وجهتها طائرات إسرائيلية على منطقة مطار دمشق الدولي بعد ظهر الأحد، وإعلان الجيش الإحتلال الإسرائيلي عن اعتراضه صاروخا أطلق من سوريا فوق الجولان المحتل.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية