واصل ليفربول مسيرته القوية نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوز صعب 4-3 على كريستال بالاس يوم السبت في مباراة شهدت هدفين للمصري محمد صلاح على ملعب انفيلد ليوسع الفائز الفارق في صدارة المسابقة إلى سبع نقاط.
وبينما واصل مانشستر يونايتد مسيرته الرائعة تحت قيادة المدرب المؤقت اولي جونار سولشار ليحقق انتصاره السابع من نفس العدد من المباريات في كافة المسابقات بفوزه 2-1 على ارضه على برايتون اند هوف البيون، بدا ان بالاس هو من سيحقق مفاجأة يوم السبت.
بينما أنعش ارسنال آماله في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في نهاية الموسم الحالي للدوري بعد هدفين في الشوط الأول عبر الكسندر لاكازيت ولوران كوسيلني في الفوز 2-صفر على ضيفه تشيلسي يوم السبت.
وارتقى ارسنال بهذا الفوز، الثالث له على ملعبه في الدوري على تشيلسي خلال عشر سنوات، للمركز الخامس بعدما قلص الفارق مع جاره اللندني صاحب المركز الرابع إلى ثلاث نقاط.
ومنح أندروس تاونسند، الذي سجل هدفا رائعا في فوز مذهل على ملعب مانشستر سيتي خلال ديسمبر كانون الأول، التقدم للضيوف في الشوط الأول مقربا فريقه من رابع فوز من خمس مواجهات مع ليفربول في انفيلد.
وسجل صلاح وروبرتو فيرمينو هدفين في الشوط الثاني لكن بالاس عادل النتيجة بضربة رأس لجيمس تومكينز. وعاد اللاعب المصري ليسجل هدفه الثاني معززا صدارته لقائمة هدافي الدوري برصيد 16 هدفا عندما تابع تمريرة عرضية من زميله جيمس ميلنر التي ارتدت من يد جوليان سبيروني (39 عاما) ،الحارس الثالث لبالاس في الدقيقة 75.
وبعد طرد ميلنر عقب حصوله على الإنذار الثاني، ونجاح السنغالي ساديو ماني في تسجيل الهدف الرابع سجل الضيوف هدفا ثالثا بتوقيع ماكس ماير لكن ليفربول صمد حتى النهاية ليمدد سجله الخالي من الهزائم على ملعبه إلى 32 مباراة.
وللفوز طعم خاص لدى فريق المدرب يورجن كلوب خاصة وأنه يصعد به إلى النقطة 60 من 23 مباراة وبفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي خسر على ملعبه أمام بالاس بنتيجة 3-2.
ولمواصلة المنافسة على اللقب، ينبغي على سيتي الذي يدربه بيب جوارديولا الفوز على ملعب هدرسفيلد تاون متذيل الترتيب يوم الأحد.
وحطم سولشار رقم مات بازبي في يونايتد بالفوز في أول ست مباريات بالدوري كمدرب، وبتحقيق سبع انتصارات بكافة المسابقات وذلك في ظل استمرار البداية المثالية للمدرب النرويجي بفضل هدفي بول بوجبا وماركوس راشفورد.
ويعني ذلك أن سولشار عادل أطول سجل انتصارات لمدرب منذ توليه المهمة بأي فريق في عصر الدوري الممتاز متساويا مع الإيطالي كارلو انشيلوتي الذي حقق هذا الرقم مع تشيلسي عام 2009 وجوارديولا في مانشستر سيتي عام 2016.
وادت هذه النتيجة الى بقاء يونايتد مؤقتا في السادس برصيد 44 نقطة من 23 مباراة متساويا في نفس الرصيد مع ارسنال صاحب المركز الخامس.
*إثارة أخرى
ولم يكن ملعب أنفيلد هو الوحيد الذي شهد تسجيل سبعة أهداف بل هذا ما حدث أيضا على ملعب مولينو بين فريقين من منطقة وسط الجدول وينتميان لمنطقة واحدة. وأكمل ديوجو جوتا ثلاثيته في الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح ولفرهامبتون واندرارز انتصارا رائعا 4-3 على ليستر سيتي.
وبعد أن نجح ليستر في العودة مرتين في النتيجة بعد أن كان متراجعا 2-صفر و3-2 وبعد ضربة رأس من ويس مورجان قائد ليستر سيتي التي جعلت النتيجة 3-3، أحرز جوتا الهدف الرابع لفريقه ومنح مدربه نونو إسبيريتو سانتو السبب للاحتفال بشدة لدرجة أنه اقتحم الملعب ليحتفل بالانتصار مع لاعبيه. لكنه طرد على الفور.
وقال نونو لاحقا "حاولت تجنب اقتحام الملعب لكن هذا ما حدث وطردت لهذا السبب. كان قرارا صحيحا".
كما بدد ساوثامبتون أيضا بعض مخاوف الهبوط تحت قيادة مدربه الجديد رالف هازنهوتل وحافظ على فوز مستحق 2-1 على إيفرتون على ملعب سانت ماري.
وتغلب بورنموث 2-صفر على وست هام يونايتد الذي استبعد مهاجمه ماركو أرناوتوفيتش والذي يرغب في مغادرة صفوف الفريق.
وأحرز كالوم ويلسون هدفا رائعا لصالح بورنموث وهو الهدف رقم 11 له في جميع المسابقات هذا الموسم.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية