"الاتحاد الديمقراطي" يكشف بنود المفاوضات مع الأسد

كشف حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم السبت إنه طالب دمشق باعتبار إدارته الذاتية جزءا من النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" جزءا من "الجيش"، مشيرا إلى أنه سيفاوض على "توزيع الثروات السورية بشكل عادل".

وقال الحزب الكردي عبر وكالة "هاوار" التابعة له إن الإدارة الذاتية قدمت بنوداً سيتم التفاوض عليها ومناقشتها خلال المفاوضات التي ستعقد بين ممثليها والنظام، تضمن التأكيد على وحدة الأراضي السورية، والدفاع عنها، ولغة التعليم، ودمجها بالنظام القائم ودمج "قسد" بقوات النظام.

ويأتي ذلك بالتزامن مع سريان شائعات في مناطق جنوب الرقة والحسكة باقتراب دخول قوات النظام وعودة مؤسساته إليها، ما دفع عشرات المنشقين عن قواته إلى عقد تسوية مع النظام سلموا انفسهم من خلالها.

وجاء في البنود التي نشرها الاتحاد الديمقراطي:

1- وحدة الأراضي السورية.

2ـ النظام في سوريا نظام جمهوري ديمقراطي، والإدارات الذاتية جزء من هذا النظام.

3ـ الإدارات الذاتية لها ممثلون في البرلمان في المركز دمشق، عبر ممثلين لها.

4ـ إلى جانب العلم السوري، يجب أن تكون هناك أعلام تمثل الإدارات الذاتية.

5ـ الدبلوماسية في مناطق الإدارات الذاتية تسير بما لا يتعارض مع مصالح الشعب السوري، والدستور.

6ـ قوات سوريا الديمقراطية هي جزء من الجيش السوري، والمسؤولة عن حماية الحدود السورية.

7ـ قوى الأمن الداخلي في مناطق الإدارات الذاتية تعمل وفق المجالس المحلية بما لا يتعارض مع الدستور السوري.

8ـ التعلم باللغة الأم وهي أساس التعليم في مناطق الإدارات الذاتية، واللغة العربية هي اللغة الرسمية في عموم سوريا.

9ـ في مناطق الإدارات الذاتية يتم التعليم باللغات المحلية في كليات التاريخ والثقافة واللغات والآداب وما يماثلها.

10ـ توزيع الثروات السورية على المناطق السورية بشكل عادل.

من الجدير ذكره، أن التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" إلى جانب الانسحاب الأمريكي المرتقب، كان لهما دور كبير في دفع المفاوضات بين النظام والإدارة الكردية نحو الأمام، خاصة مع تجنب المسؤولين الأتراك إدراج مدينة القامشلي ضمن حديثهم عن منطقة آمنة على طول الحدود بين البلدين، وذلك بسبب وجود قوات النظام فيها.