اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط" فتح السفارات العربية في دمشق، خطأ جسيما، منتقدا الدول التي أقدمت على هذه الخطوة دون توافق بين بقية الدول العربية.
وقال "أبو الغيط" في مقابلة مع إحدى الفضائيات المصرية إن "الأطراف العربية وقعت في خطأ جسيم ومتسرع بعودة التمثيل الدبلوماسي إلى دمشق مرة أخرى كتمثيل دبلوماسي".
وأكد على أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة يتم بـ"التوافق وليس بالتصويت"، موضحا في الوقت ذاته على أن الوضع الراهن في سوريا سيستمر ولن يكون هناك إفراج على المدى القريب بسبب الوجود الإيراني.
وأشار الأمين العام للجامعة إلى أن إعادة الإعمار في سوريا تحتاج 600 مليار دولار، مشددا على أنها أصبحت مسرحا لتنافس إقليمي ودولي بين تركيا وروسيا وإيران وإسرائيل.
وكانت كل من الإمارات والبحرين قد أعادتا افتتاح سفارتيهما في دمشق الشهر الماضي، في خطوة استهجنها القاصي والداني، متذرعتين بأن هذه الخطوة تأتي في إطار "محاربتهما للتوسع الإيراني".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، قرر وزراء الخارجية العرب، تعليق عضوية نظام بشار الأسد، لارتكابه جرائم بحق الشعب السوري ورفضه خطة عربية للخروج بسوريا من بحيرة الدم التي كان سببا في إيصال البلاد إليها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية