أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل شاب إثر خلاف عشائري في مخيم "الركبان"

مخيم الركبان - جيتي

قتل شاب في مخيم "الركبان" للاجئين السوريين على الحدود "السورية -الأردنية"، مساء أمس الثلاثاء، على خلفية مشاجرة بالأيدي اندلعت بينه وبين أحد أقرانه سرعان ما تحولت بعدها إلى نزاع "عشائري" داخلي.

في هذا الشأن قال "يزن محمود"، أحد قاطني مخيم "الركبان" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن مخيم "الركبان" شهد بالأمس، حالة من الذعر والخوف بين قاطنيه، بسبب خلاف جرى بين شابين على بيع المياه داخل المخيم، وهما من عشيرة "بني خالد"، أحدهم من فخذ "المراوين"، والآخر من فخذ "البريكات".

وأضاف "بدأت الحادثة بمشادة كلامية وعراك بالأيدي إذ قام الشاب الذي ينحدر من فخذ (المراوين) بضرب الشاب الآخر على وجهه، ومع أن المشكلة بين الطرفين انتهت في حينها، إلا أن الشاب المنحدر من فخذ (البريكات) حاول الثأر لنفسه فسارع إلى جمع أقاربه والهجوم مجدداً على خصمه مستخدمين في ذلك الأسلحة البيضاء والعصي والحجارة".

وأوضح أن المواجهات بين الجانبين أسفرت في نهاية المطاف عن مقتل شاب من فخذ "البريكات"، في حين أُصيب آخرون بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى قيام ذوي وأقرباء القتيل بإطلاق الرصاص بشكلٍ عشوائي بين الخيم أثناء الهجوم على أماكن سكن "المراوين" للأخذ بثأر ابنهم القتيل.

ووفقاً لما أشار إليه "محمود" فإن وفداً يضم ممثلين عن فصائل (قوات الشهيد أحمد العبدو، جيش مغاوير الثورة، وجيش أسود الشرقية) اجتمعوا عقب المشاجرة عند شخص يدعى "أبو عبد العزيز"، وهو أحد وجهاء مخيم "الركبان"، من أجل حل المشكلة وإنهاء الخلاف الحاصل بين طرفي النزاع، وخلص الاجتماع إلى تهدئة الوضع والتوجه إلى العرف العشائري لإنهاء التوتر.

وختمّ بالقول "تمّ حرق خيام وسيارات تعود ملكيتها لـ(المراوين) فضلاً عن ترحيل عائلاتهم من خيمهم القريبة من مكان وقوع الحادثة أو من الخيام التي تقطنها (البريكات)، وهو ما ينص عليه العرف العشائري في حال قتل ابن عشيرة ما على يد عشيرة أخرى"، حسب تعبيره.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي