قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" أن الحل الأفضل بالنسبة لمنطقة شرق الفرات التي ستخليها الولايات المتحدة "تسليمها لنظام الأسد".
وأضاف أثناء المؤتمر الصحفي السنوي بشأن حصاد الدبلوماسية الروسية لعام 2018 أن الولايات المتحدة أقامت نحو 20 موقعا عسكريا، بما فيها قواعد عسكرية، في شرق الفرات، مما يستدعي بطبيعة الحال قلقا لدى تركيا.
وقال: "ليس سرا أن الأمريكيين سلحوا وحدات حماية الشعب المتعاونة معهم، مما يستدعي تساؤلات، لاسيما من زملائنا الأتراك، بشأن ما سيحدث لاحقا لهذه الأسلحة والمنشآت العسكرية. نحن مقتنعون بأن الحل الأفضل والوحيد هو تسليم المنطقة إلى الحكومة والجيش والمؤسسات الإدارية السورية".
وفي الوقت نفسه، أشار لافروف إلى ضرورة ضمان جميع ظروف المعيشة المطلوبة للمواطنين الأكراد في مناطقهم.
وتابع: "نرحب بالاتصالات التي بدأت الآن بين ممثلي الأكراد والنظام بهدف الاتفاق على كيفية استعادة الحياة ضمن دولة موحدة، دون تدخلات خارجية".
كما تطرق الوزير الروسي إلى خطة الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، وأشار إلى تضارب المواقف الأمريكية بخصوص تفاصيل هذه العملية، مذكرا بالقول المأثور الذي جاء على لسان الكاتب الأمريكي مارك توين: "الإقلاع عن التدخين من أسهل الأمور في العالم، فعلت ذلك مرارا!".
وبشأن ادلب أعرب "لافروف" عن اهتمام موسكو بتنفيذ الاتفاق المبرم في أيلول الماضي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، مشددا على أن هذا الاتفاق "لا يقضي بمنح الإرهابيين حرية التصرف الكاملة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية