أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قالن: المنطقة الآمنة ستكون تحت السيطرة التركية ‏

إبراهيم قالن

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور العاصمة الروسية موسكو ‏في 23 كانون الثاني الجاري لتنسيق الوضع الناجم بعيد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا.‏

ودعا المتحدث الرئاسي روسيا إلى وضع نظام الأسد تحت السيطرة، وتحذيره من انتهاك اتفاق إدلب، "وإلا فإنه في حال ‏تم انتهاك اتفاق إدلب فإن الجميع سيتضرر من ذلك‎".

وأردف: "هدفنا في إدلب لم يتغير، ويتمثل في ضمان سلامة أرواح المدنيين وممتلكاتهم‎".

وحول مقترح المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا على الشريط الحدودي مع تركيا، قال المتحدث إن أنقرة تنظر بإيجابية ‏إلى هذا المقترح، مشيرا إلى أن السيطرة على المنطقة الآمنة ستكون من قبل تركيا‎.‎

وأضاف قالن: "تجاوزنا مسألة التهديد الاقتصادي، وتم وضع هدف جديد اليوم، وسنواصل عملنا ـ مع الولايات المتحدة ـ ‏في ضوء هذه الأجندة الإيجابية‎".

وأردف: "قدم لنا الوفد الأمريكي الأسبوع الماضي ورقة غير ملزمة رسميا مؤلفة من 5 مواد، تؤكد قرار انسحاب ‏الولايات المتحدة من سوريا‎".

من ناحية أخرى، قال "قالن" إنه بالنسبة إلى تركيا لا توجد أي علاقة شرطية بين شراء صواريخ إس 400 الروسية ‏وباتريوت الأمريكية‎.‎

وشدد على أنه لا تغيير في موقف بلاده الرافض للاقتراحات التي تدعو إلى التخلي عن أنظمة الدفاع الصاروخية الجوية ‏الروسية "إس 400"، مقابل أنظمة صواريخ "باتريوت" الأمريكية‎.‎

وأشار إلى أن تركيا تشتري التكنولوجيا العسكرية التي ترغب فيها من أي دولة تريد، بما يتماشى مع مصالح أمنها ‏القومي وخططها العسكرية‎.‎

وأوضح أن بلاده لديها 3 شروط لشراء منظومة باتريوت من واشنطن، أولها السعر، والثاني موعد التسليم، والثالث نقل ‏التكنولوجيا والإنتاج المشترك، مبينا أن المفاوضات في هذا الخصوص مستمرة‎.‎

وأفاد قالن أن تركيا اتفقت مع روسيا بشأن سعر منظومة "إس 400"، وموعد تسليمها، وإنتاجها بشكل مشترك‎.‎

زمان الوصل - رصد
(93)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي