هاجم عناصر تابعون لـ"المقاومة الشعبية"، مساء الاثنين، ثكنة عسكرية تابعة لقوات الأسد في مدينة "طفس" بريف درعا الغربي، واشتبكوا مع عناصر الكتيبة بالأسلحة الخفيفة والرشاشات.
وفي منشور على صفحتها "فيسبوك" قالت المقاومة: "قامت مجموعة من أبطال المقاومة الشعبية بالهجوم على الثكنة العسكرية في (طفس) وبعد انتهاء الهجوم وعودة مجموعتنا بأمان ولله الحمد سمع صوت سيارات الإسعاف".
وليس بعيدا عن "طفس"، قام شبان أمس الاثنين، بتمزيق صورة بشار الأسد المرفوعة فوق مبنى بلدية مدينة "داعل"، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الصفحات الموالية للأسد عن مقتل قائد "لواء الكرامة - أبو باسل أبو زيد"، بعد أيام من اعتقاله من قبل قوات الأمن، وادعت الصفحات بأن "أبو زيد" توفي بسبب أزمة قلبية.
من جهة ثانية، قال محافظ درعا اللواء "محمد خالد الهنوس" لوجهاء درعا الذين زاروه في مكتبه، وطلبوا منه إيجاد حلول لأزمة الغاز والكهرباء والمحروقات، قال لهم: "هذا الموجود واللي مو عاجبو الحدود بتفوّت جمل، الله معاكن عندي شغل".
وعلمت "زمان الوصل" من مصادر خاصة، أن جميع أفراد الوفد الذي زار المحافظ هم من الموالاة وكانوا يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الأسد، لكنهم وبرأي النظام تجاوزوا خطوطهم الحمر في انتقاد الوضع السيئ.
وأكد المصدر على أن مطالب الوفد لم تتجاور (الكهرباء، والغاز، والمحروقات)، ورغم هذا ثارت ثائرة المحافظ عليهم وطلب منهم الانصراف.
وتعيش محافظة درعا وضعا مأساويا مترافقا مع أزمة البرد والعاصفة، في حين يواصل نظام الأسد سياساته العقابية ضد أهالي المحافظة، ويمنع عنهم مواد المحروقات والطاقة وبعض المواد الغذائية الأساسية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية