تعرض ريف اللاذقية إلى قصف عنيف من قوات الأسد في جبلي الأكراد والتركمان ومعسكر "جورين" أمس الأحد.
وذكر مصدر أهلي أن القصف تسبب بمقتل مدني نتيجة إصابته بقذيفة صاروخية قرب مفرق بلدة "الناجية"، وتم نقله إلى مشفى "عين البيضا"، كما أصيب شخص آخر تم إسعافه إلى المشفى من قبل عناصر الدفاع المدني.
وكان القصف قد استهدف بكثافة نارية بلدتي "الناجية" و"بداما" ومحاور الطرق والطريق الدولي "الأوستراد" بين اللاذقية وجسر الشغور وقرى "مرعند" و"الكندة".
ويأتي هذا القصف ضمن حملة التصعيد على المنطقة التي ينتهجها جيش الأسد، متزامنا مع التحليق المكثف لطيران الاستطلاع فوق الريف المحرر في اللاذقية.
ورصدت فصائل المقاومة السورية تحشّدات كبيرة لقوات الأسد على كافة محاور ريف اللاذقية، تركزت في بلدة "سلمى" ومحور "جب الأحمر" وقرية "كفرية" في جبل الأكراد وفي بلدة "ربيعة" وقرية "أقجة باير" ونقاط أخرى في جبل التركمان.
وقال مصدر ميداني إن النظام يستهدف المدنيين لمنعهم من الاستقرار في قرى ريف اللاذقية وريف جسر الشغور الغربي.
وأضاف المصدر "إن نظام الأسد نقل عددا كبيرا من جنود الفرقة الرابعة والفيلق الخامس إلى معسكر جورين في شمال غرب سهل الغاب وجبلي الاكراد والتركمان، بالتزامن مع الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في إدلب بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية