اعتبرت الهيئة العامة للائتلاف الوطني أن "هيئة تحرير الشام" تنظيم "إرهابي يجب إيجاد حل جذري ينهي وجوده".
وأوضحت الهيئة في البيان الختامي لدورتها 43 أنها "بحثت آخر التطورات في إدلب وتأثيرات ما تقوم به هيئة تحرير الشام من محاولات وضع اليد على كامل المنطقة، والاقتتال الذي حصل مع فصائل المعارضة، وما يحصل من تفاعلات، بالتأكيد على موقف الائتلاف، باعتبار تلك الهيئة تنظيماً إرهابياً يجب إيجاد حل جذري ينهي وجودها في إدلب وفي أية منطقة أخرى وبما يتوافق مع الإرادة الشعبية التي عبّرت عن رفضها لوجود وممارسات هذا التنظيم"، مشيرة إلى أن ذلك "بالتعاون، وعبر الاتفاق والتعاون مع الأصدقاء الأتراك، بما يحقق حماية المدنيين، ومنع النظام وداعميه الروس والإيرانيين من القيام بمحرقة شاملة بحجة وجود الإرهاب في المنطقة".
وعرض رئيس الائتلاف "عبد الرحمن مصطفى" مجموعة الأنشطة واللقاءات التي قامت بها الرئاسة خلال الشهرين المنصرمين، فيما قدّم رئيس هيئة التفاوض "نصر الحريري" عرضاً مفصلاً للتطورات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتطورات العملية السياسية، وواقع اللجنة الدستورية ومستقبلها، والتأكيد على الانتقال السياسي بوصفه الأساس في ترسيخ الحل السياسي ونجاحه عبر مسار جنيف، والترحيب بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، والوسيط الدولي الجديد بالالتزام بالحل السياسي، وإنجاز خطوات واضحة فيه تتجاوز عنواني الدستور والانتخابات إلى صلب الانتقال السياسي ومستلزماته.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية