ارتفع عدد عمليات تصفية عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على يد خلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" بدير الزور بالتزامن مع استمرار المواجهات بين الجانبين في بلدة "الشعفة" ومحيطها.
وقال الناشط "تاج العلاو" إن أهالي بلدة "غرانيج" وجدوا أمس جثة لأحد منتسبي "الدفاع الذاتي" التابعة لـ"قسد" يدعى بدر اليوسف (22 عاما) في حي "الصماعة" مقطوعة الرأس.
وأوضح "العلاو" أن أشخاصا يركبون دراجة نارية استدرجوا العنصر منتصف الليلة الماضية وقتلوه، مشيرا إلى عثور الأهالي على كتابات مناهضة لـ"قسد" في سوق البلدة.
ويأتي هذا، بعد إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" عن تصفية عناصر من "قسد" بعمليات منفصلة لعناصره في منطقتي "البصيرة" و"ذيبان" شرق دير الزور.
كما بثت "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم شريط فيديو يظهر تصفية عنصرين من أسرهم عناصر في بلدة "السوسة"، التي مازال محيطها يشهد مواجهات بين الجانبين.
وذكرت "قسد" في بيان إن عناصرها "شنّوا هجوماً على مواقع تنظيم (الدولة) في بلدة "الشعفة" ومحيطها، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وسط تنفيذ طيران التّحالف الدّوليّ 28 غارة جوية على مواقع التنظيم وتحصيناته.
وقالت إن عناصرها صدوا هجوما معاكسا لعناصر التنظيم على مواقعها استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والثقيلة والطائرات المسيّرة.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الجمعة أن الاشتباكات والغارات الجوية شرق دير الزور خلال الأشهر الستة الماضية أجبرت حوالي 25 ألف شخص على الفرار من ديارهم نقل أكثر من 8500 شخص منهم إلى مخيم "الهول" بريف الحسكة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية