أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. قتلى وجرحى لقوات الأسد في هجمات متفرقة للمقاومة الشعبية

تزداد وتيرة هجمات "المقاومة الشعبية" على مواقع قوات الأسد بدرعا - أرشيف

دارت اشتباكات عنيفة، مساء الجمعة، في مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، تسببت بسقوط قتلى وجرحى لقوات الأسد، سبق ذلك حدوث هجمات شنها عناصر "المقاومة الشعبية" على مواقع الأسد في بلدتي "الكرك الشرقي، وغباغب".

وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة تابعة للمخابرات العسكرية، حاولت اعتقال القيادي السابق في حركة أحرار الشام "وليد الزهرة – أبو خالد" من منزله في مدينة "الصنمين"، لكن مجموعة مسلحة اشتبكت بالأسلحة الخفيفة مع عناصر المخابرات.

وأكدت المصادر على أن المجموعة المسلحة تمكنت من إطلاق سراح "زهرة" وقتل عنصر من القوات المقتحمة وحرج آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار.

وقالت المصادر إن قائد الفرقة التاسعة المتواجدة في "الصنمين" هدد الأهالي بإطباق الحصار على المدينة واقتحامها، إذا لم يسلموا المسلحين وجميع المطلوبين لقوات النظام.

في سياق متصل، أعلنت "المقاومة الشعبية" مسؤوليتها عن مهاجمة مفرزة تابعة للمخابرات الجوية في بلدة "الكرك الشرقي" بريف درعا، مؤكدة وقوع خسائر في صفوف قوات الأسد.

واستخدمت "المقاومة الشعبية" في هجومها قذائف (RPG)، تسببت بإحداث أضرار بالغة في المكان وإيقاع خسائر في صفوف قوات الأسد التي تكتمت عن الهجوم، مكتفية برفع وتيرة الاعتقال بحق الشبان الذين يمرون على الحواجز العسكرية.

وقبل ذلك بساعات قليلة، شن عناصر "المقاومة الشعبية" هجوما بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على مقر لقوات الأسد في بلدة "غباغب" بريف درعا الشمالي، أسفر عن سقوط قتيلين وثلاثة جرحى في صفوف قوات الأسد، وشوهدت سيارات الإسعاف تقلهم إلى مستشفى "الصنمين" العسكري.

وتزداد وتيرة هجمات "المقاومة الشعبية" على مواقع قوات الأسد بدرعا، بعد مضي قوات الأسد باعتقال المطلوبين والزج بالشبان في الخدمة العسكرية، كما تزداد نقمة المدنيين على نظام الأسد الذي قطع أوصال البلدات بالحواجز وترك المدنيين من دون محروقات وكهرباء ومواد غذائية.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي