أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مدكرات مواطن جزائري .... عيسي الجزائري

عطلة الربيع
عودة الى التدوين بعد غياب أحسبه كان طويلا كوني كنت منشغلا بالتحضير لعطلة الربيع التي انقضى منها اسبوع كامل قضيته بين قسنطينة و جيجل للبحث عن علاج لامي و بعد سعي حثيث تمكنت من الاتصال ببروفسور بمستشفى قسنطينة وعدني خيرا.
أثناء عودتي من قسنطينة لاحظت قوافل من الحافلات التي حشرت بالمئات من الشبان الذين جيئ بهم للتطبيل و الترحيب بالمرشح الرئيس .

 كانت الحافلات مغلفة بصوره ال علقت فوق الجسور و فوق العمارات وحتى الاشارات المرورية تم تغطيتها بصوره و لم يكذب صديقي حميد حين قال لي أن باخرة رست بسكيكدة تحمل الاطنان من الصور و الملصقات الخاصة بهذا المترشح و التي تم استيرادها من الخارج بآلاف الدولارات و سلام عليك يا بلدي .
بوتفليقة للمرة الثالثة
يوم امس كان يوم خميس. عطلة نهاية الاسبوع باردة لكنها كانت ساخنة بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة منها أعلن الرئيس بوتفليقة عن ترشحه لخلافة نفسه في انتخابات ستكون شكلية جدا . فالرجل عدل الدستور الذي حدد الفترات الرئاسية بفترتين لا غير ليجعلها مفتوحة الى اشعار آخر ياتي من ملك الموت. من له القدرة على منافسة رئيس جمعت له كل الصلاحيات و وضعت في يمينه الثلاثية الت أوصى بها أحد عمالقة حزب جبهة التحرير الوطني محمد الشريف مساعدية " من أراد السلطة فعليه بثلاث: قلم صحافي و بندقية عسكري و صوت حزب" و بوتفليقة بيده الاحزاب و الصحف و الادارة و الجيش.ومن ذا الذي يستطيع أن يرفع صوته و يقول لا؟ الرجل اسر لأحد الفرنسيين لدى استقباله لهم أنه ما ترشح الا ليحضر الكرسي لمن يخلفه بعد وفاته حسب جريدة الخبر.

و كعادته كرر الرئيس المرشح للرئاسة وعوده الإنتخابية للمرة الثالثه بتحقيق المصالحة الوطنية و اكمال الاصلاحات. و لاندري لحد الان باي شيئ سيكمل الاصلاح الذي اعترف في شهر جويلية الماضي بالفشل في تحقيقه . هذه المرة مداخيل البترول تقلصت و لا تكاد تكفي لاستيراد الغذاء و الدواء . المطلوب رئيس يحمل أفكار و خلق يوسف عليه السلام لاصلاح الجزائر


حكايتي مع الانترنيت
بسم الله الرحمن الرحيم


يوم السادس مارس 2008 صادف يوم الخميس وهو اليوم الذي استمتع فيه بالإبحار في شبكة الإنترنت أكثر من سائر الأيام. ولعل أول موقع أبدأبه هو موقع الجزيرة نت الذي غالبا ما أستقي منه أخبار العالم وبعد الانتهاء من تصفحه أنتقل إلى موقع غريمه موقع العربية نت والفرق بينهما كالفرق الذي بين جريدتي الخبر و الشروق الجزائريتين فالأولى جدية حتى النخاع بينما الثانية تمزج الجد بأخبار في غاية الإثارة يضيع معها الجد بسرعة البرق.

و أول خبر وجدته في الجزيرة نت و شد انتباهي هو خبر العملية الفدائية الناجحة التي نفذها الشهيد علاء أبو الدهيم من القدس حيث قضى فيها على 9 أنجاس من اليهود الغاصبين قبل أن يستشهد على يد جنود الاحتلال و بقدر ما فرحت بالخبر بقدر ما سيطر علي الغضب بعدما لاحظت خبرا عاجلا في الجزيرة يقول أن مجلس الأمن أو مجلس الخوف من الولايات المتحدة قد سارع للانعقاد لإدانة العملية. و سبحان الله نفس المجلس رفض الانعقاد الأسبوع الماضي حين كانت إسرائيل بصدد ارتكاب محرقتها في غزة حيث قتلت ما يقارب 130 شخصا معظمهم من الأطفال.

 كما سارعت دول الحلف الصليبي الصهيوني إلى إدانة العملية و كأنها في سباق محموم لنيل وسام أسرع متعاطف مع اليهود وبقيت محتارا في ترتيب الأول لأنهم كانوا كلهم في المرتبة الأولى كساركوزي فرنسا و ميركل ألمانيا و براون بريطانيا و سولانا اوربا و بوش أمريكا لكني قررت منح الوسام لأبي مازن الفلسطيني نظرا لعلاقة الدم و اللغة و الدين التي تربطني به

(103)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي