النظام الذي يقبض على أرواح السوريين وهوائهم ما زال يدخل نفسه حتى في الترهات، ويساهم بمؤسساته العاجزة في منح االنصابين والدجالين شهادات حسن سلوك ويمهرها بخاتمه.
آخر تقليعات وزارة خارجية النظام هي ختم الشهادات الصادرة عن مركز يمنح شهادات تدريب روحية تقيمها المنجمة نجلاء قباني، وذلك لكي يمارسوا ما تعلموه خارج البلاد.
وقالت صحيفة (هاشتاغ سوريا) التي نقلت الخبر إن موضوع الدورات هو : (حركة الكواكب، تأثيرها على الأشخاص، الفرق بين الطالع والبرج، تأثير ساعة ويوم الولادة، دراسة التوافق بين الأبراج والأشخاص).
أما عن التكلفة ومدة الدورة: (وبتكلفة 40 ألف ليرة سورية فقط، يمكن للمتدرب الحصول على شهادة للدورة آنفة الذكر مصدقة من وزارة الخارجية السورية بعد 15 ساعة تدريبية يمضيها المتدرب بإشراف خبيرة علم الفلك “نجلاء قباني”).
المركز التدريبي الذي ستجري به الدورة هو (pro academy) أكد وفق الصحيفة لأحد المواقع الإعلامية أن: (الأكاديمية التي ستجري فيها الدورة مرخصة وصاحبة سجل تجاري وبالتالي أي شهادة يمكن تصديقها للعمل فيها خارج سوريا).
الصحيفة استغربت تصديق مثل هكذا شهادات من قبل وزارة الخارجية في حين تنص المادة 754 من قانون العقوبات السوري على أن: (يعاقب بالحبس التكديري وبالغرامة من خمس وعشرين إلى مائة ليرة من يتعاطى (بقصد الربح) مناجاة الأرواح، والتنويم المغناطيسي والتنجيم وقراءة الكف وقراءة ورق اللعب وكل ما له علاقة بعلم الغيب، وتصادر الألبسة والعدد المستعملة).
الصحيفة انهت مادتها بمجموعة من الأسئلة مسؤولية الجهات التي تمنح هذه الشهادات وترخص لهكذا مراكز أم أن ما يجري هو تجارة هدفها بيع الهراء لضعاف النفوس، وفقط من أجل الربح وملء الجيوب، ولكن الأهم مصادقة خارجية النظام على هكذا مخالفات؟.
ناصر علي- زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية