أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أمطار الشمال.. بين الأقدام الموحلة والمشهد القادم من "فينيسيا" إدلب

شاب في قرية "دركوش" في الريف الإدلبي وهو يشق بقاربه إحدى الشوراع العائمة نتيجة الأمطار

غمرت مياه الأمطار الغزيرة كثيرا من شوارع وأحياء بلدات ومدن منتشرة في الشمال السوري، محدثة مشهدا مشبعا بالتناقضات، بين صور مأساوية لمخيمات غارقة وأطفال صغار مغروسة أقدامه في الوحول من جهة، ومناظر خلابة تكشف روعة جمال بعض مناطق الريف السوري من جهة أخرى.

وقد انتشرت كثير من الصور التي رصدت الجانب المأساوي، ومن أشهرها صورة أطفال نازحين وسط الطين في إحدى مخيمات إدلب، أما الصور التي وثقت الجانب "المشرق" فكانت قليلة إلى حد بعيد، وبرز من بينها صور لشاب في قرية "دركوش" في الريف الإدلبي وهو يشق بقاربه إحدى الشوراع العائمة نتيجة الأمطار.

وأعادت هذه الصورة إلى مخلية البعض المشاهد الساحرة والمشهورة عن مدينة البندقية (فينيسيا) في إيطاليا، والتي تعد الرمز الأشهر بل والمسيطر حين يتعلق الأمر بالحديث عن المدن العائمة.

وحاول البعض مقارنة جمالية الصور القادمة من "دركوش" مع صور من مدينة البندقية، منوهين بأن في سوريا إمكانات لقيام سياحة تستغل سحر الطبيعة في بعض الأماكن، ولكن استمرار الحرب وبقاء النظام جاثما على صدر البلد والشعب، يمنع تحقيق هذا "الحلم" في المدى المنظور.

زمان الوصل
(211)    هل أعجبتك المقالة (223)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي