حمّل حزب "يكيتي" الكُردستاني السوري منافسه حزب "الاتحاد الديمقراطي" PYD مسؤولية عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الساعية لإيجاد حل سياسي للمناطق الكردية شرق نهر الفرات، مشيرا إلى عدم جدية قراراته لبناء مع "المجلس الوطني" الكردي.
وذكر الحزب في تصريح بخصوص عدم تنفيذ قرار فتح مكاتب أحزاب "المجلس الوطني الكردي" إن عقلية وخطاب التخويني لدى PYD أوصل "الشعب الكردي" إلى ما هو عليه اليوم.
وأضاف "إننا نحملهم مسؤولية عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الساعية لإيجاد حل سياسي للمناطق الكردية شرق الفرات لدرء تكرار ما حدث في عفرين".
وقال "يكيتي" إنهم كانوا يتوقعون خطوات لاحقة من إجراءات الثقة، كالإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المفقودين، واستعادة الممتلكات الخاصة للمواطنين، وإلغاء الأحكام المفبركة والكيدية بحق قيادات المجلس الوطني الكردي، وعودة المنفيين، ووقف الحملات الإعلامية التخوينية...الخ كخطوات تمهيدية للبدء بحوار جدي بين الطرفين.
وجاء هذا التوضيح من "يكيتي" بعد رفض مسلحي PYD السماح له بفتح مكتبه القريب من الملعب البلدي في القامشلي، بحجة أن قادة هذا الحزب "خونة".
وكان قرار السماح بفتح مكاتب أحزاب "المجلس الوطني الكردي" هو أول قرارات إدارة PYD الذاتية" يوم السبت الماضي، في إطار بناء الثقة بين التيارين الكرديين المتنافسين، وذلك بعد إعلان المسؤولين الأتراك الشهر الماضي نيتهم القضاء على هذه الإدارة من خلال عمل عسكري يعد له عبر الحدود بين سوريا وتركيا.
وكان مسلحو حزب" الاتحاد الديمقراطي" أغلقوا العام الماضي جميع مكاتب المجلس الوطني الكُـردي وأحزابه والمنظمات التابعة ضمن مناطق سيطرتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية