تذيلت "سوريا الأسد" قائمة دول العالم في تصنيف الحريات بحصولها على درجة لم تشاركها في تدنيها أي دولة في العالم، حيث حصلت على (-1) من أصل مئة نقطة، يعتمدها التصنيف الصادر عن مؤسسة "فريدوم هاوس".
المؤشر الذي اطلعت عليه "زمان الوصل" تضمن 210 دولة وإقليما في العالم، وأظهر أن هناك 88 دولة تنطبق عليها أوصاف الدولة "الحرة"، وهي دول تؤوي نحو 2.9 مليار شخص، أي قرابة 39% من أصل العدد الإجمالي لسكان العالم.
أما الدول التي ينطبق عليها وصف "حرة جزئيا" فقد بلغت 58 دولة، وهي دول تؤوي نحو 1.8 مليار شخص، أي 24% من أصل العدد الإجمالي لسكان العالم تقريبا.
وبلغ عدد الدول "غير الحرة" 49 بلدا، وهي دول تؤوي نحو 2.7 مليار شخص، أي نحو 37% من أصل العدد الإجمالي لسكان العالم، وهكذا يتضح أن عدد الذين يعيشون في دول غير حرة إطلاقا، يوازي تقريبا عدد من يعيشون ضمن دول "حرة".
اللافت في التصنيف أن "سوريا الأسد" حجزت لنفسها موقعا لم ينافسها فيه أحد، حيث حلت في ذيل القائمة وحازت على تقييم سالب، بينما بقيت أقل الدول حرية محتفظة بتصنيف موجب (فوق الصفر).
ففيما كانت علامة "سوريا الأسد" (-1)، فإن علامة أسوأ دول سبقتها كانت 1 (التبت)، وقبلهما جاءت جنوب السودان مع حيازتها على علامتين من أصل مئة، ومن هنا يتبين الدرك السحيق الذي هوت فيه سوريا على يد نظام الأسد، حتى باتت أسوأ من أسوأ دولة في ملف الحريات.
وتم اعتماد المحصلات النهائية بناء على مؤشري الحريات العامة والحقوق السياسية، واحتسبت العلامات من أصل 100، فمن حاز العلامة الأعلى كان الأكثر حرية، مثل: السويد النرويج وفنلندا، وهذه الدول الثلاث استأثرت بالعلامة الكاملة، تلتها دول مثل هولندا وكندا ونيوزيلندا، وصولا إلى قاع التصنيف الذي تربع فيه الأسد ونظامه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية