قتل مساء أمس الأحد، أحد أبرز رجالات نظام الأسد في محافظة درعا، والذي خدم النظام لسنوات طويلة عميلا ومخبرا قبل أن يتحول إلى قائد لمجموعة شبيحة أثخنت بالمدنيين قتلا واعتقالا.
وأفادت مصادر بتمكن مجهولين من دخول أحد منازل مدينة "داعل" بريف درعا الأوسط، حيث كان يتواجد الشبيح "زاهر الملحم"، وقاموا بإطلاق ثلاث رصاصات على رأسه أردته قتيلا.
ويترأس "الملحم" إحدى مجموعات الشبيحة، مهمتها اقتحام المنازل بهدف البحث عن الشبان المطلوبين للنظام لاعتقالهم، وسبق أن تفاخر أمام المدينة بوجوده في صف الأسد وقواته.
ومع انطلاق الثورة السورية عرف عن "الملحم" عمالته لفرع المخابرات الجوية، ما اضطره لترك مدينة "داعل" خوفا من الثوار، لكنه عاد إليها بعد سيطرة النظام عليها في تموز/ يوليو الماضي، وفي باله الانتقام من المدنيين الذين نادوا بالثورة وكانوا سببا بهروبه.
عملية اغتيال "الملحم" جاءت بعد يومين من مقتل القيادييَن السابقين في الجيش الحر "عمر الشريف، ومنصور الحريري" على يد مجهولين في بلدة "خراب الشحم" بريف درعا الغربي.
كما شهدت مدينة "داعل" قبل أسابيع عملية مشابهة أدت لمقتل "مشهور كناكري" الذي ساهم بشكل كبير في اتفاق تسليم المدينة للروس والنظام دون قتال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية