أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"تحرير الشام" تغلق المعابر التي تصل إدلب بعفرين لمدّة 3 أيام

على خلفية التوترات الأمنية والعسكرية التي شهدتها المنطقة - أرشيف

أغلقت "هيئة تحرير الشام" المعابر التي تصل بين ريفي "إدلب" و"حلب"، لمدّة ثلاثة أيام، وذلك على خلفية التوترات الأمنية والعسكرية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، وسط أنباء متضاربة عن إعادة فتح قسم منها.

في هذا الشأن قال "عبد الرزاق شلو" أحد أبناء مدينة "الأتارب"، في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن "هيئة تحرير الشام" أغلقت اليوم الأحد كلا من معبري "الغزاوية" الذي يربط غربي "حلب" الخاضع لسيطرة الهيئة، وشمالها الخاضع لسيطرة فصائل المقاومة والجيش "التركي"، ومعبر "أطمة" الذي يصل "إدلب" بمنطقة "دير بلوط" التابعة لريف "حلب" الشمالي، لثلاثة أيام متواصلة، حيث بررت قرارها هذا بأنه "جاء حرصاً على أمان وسلامة المدنيين، وسيستمر حتى انتهاء التوتر الأمني والعسكري في المنطقة".

أضاف "تزامن قرار إغلاق المعابر عقب سيطرة (هيئة تحرير الشام) على كامل مدينة (الأتارب) وانسحاب فصائل المقاومة منها باتجاه منطقة (عفرين) بريف (حلب) الشمالي، ضمن اتفاق جرى التوصل إليه بينها وبين وجهاء المدينة، نصّ على حل فصيلي (ثوار الشام، بيارق الإسلام)، اللذين كانا يقاتلان إلى جانب حركة (نور الدين الزنكي) في وقتٍ سابق".

على صعيد متصل وجّه مكتب "الأتارب" الإعلامي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، اتهامات لـ"هيئة تحرير الشام" بإيقاف عدد من السيارات التابعة لكتائب "رائد العبدو، ثوار الشام"، أثناء عملية انسحابها من المنطقة، إذ تمّ احتجازها لبضع ساعات على حاجز "الغزاوية"، قبل السماح لها بإكمال طريقها نحو مدينة "عفرين" تنفيذاً للاتفاق الأخير الموقع بين الطرفين.

وأشار المكتب أيضاً إلى خروج 120 مقاتلاً من مدينة "الأتارب"، بالإضافة إلى عددٍ آخر من الناشطين إلى "عفرين"، في وقتٍ تتهيأ دفعة أخرى للخروج من المدينة.

كانت اشتباكات عنيفة دارت في اليومين الماضيين، بين "هيئة تحرير الشام" من جهة، و"الجبهة الوطنية للتحرير" من جهةٍ ثانية، في عدّة مناطق من "إدلب" وريفها، إثر سيطرة الهيئة على مساحات واسعة تقع إلى الغرب من مدينة "حلب"، وتخضع لسيطرة فصيل "نور الدين الزنكي".

زمان الوصل
(86)    هل أعجبتك المقالة (82)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي