بلغ عدد ضحايا الحرب في مدينة تدمر منذ بدء الثورة السورية وحتى 31/12/2018 (675) شخصاً -حسب إحصاء لمركز الدراسات والتوثيق في تدمر- 345 منهم جراء القصف الجوي و41 بإطلاق رصاص و26 بالقصف المدفعي و18 بالقنص، فيما قضى 13 شخصاً بالإعدام الميداني و4 قصاصاً و88 تحت التعذيب وسقط 84 جراء الاشتباكات و19 بالألغام و20 جراء البراميل المتفجرة و8 بالتفجير، فيما توفي 9 أشخاص نتيجة نقص الرعاية الصحية.
وأظهر الإحصاء أن أكبر عدد من الضحايا سقط عام 2017 بمعدل 205 وفي عام 2015 بلغ العدد 179 ضحية، فيما سجل أقل عدد في السنة الأولى من الثورة بمعدل 10 أشخاص، وفي عام 2012، قضى 30 شخصاً وارتفع العدد في العام 2013 إلى 72، وفي العام /2014/ 64/ أما في العام 2016، فبلغ 80 شخصاً لينخفض العدد في العام الماضي 2018 إلى 35 شخصاً.
وبحسب التوثيق المذكور قتل نظام الأسد 346 شخصاً والتحالف الدولي 176 والاحتلال الروسي 83 شخصاً فيما قتلت الميليشيات الشيعية 9 أشخاص وقُتل على يد الأتراك 6 و3 على يد المعارضة فيما قتل على يد تنظيم الدولة 37 شخصاً والنصرة شخص واحد وآخر على يد الجيش الأردني، أما "قسد" فقتلت 5 أشخاص وقتل 8 على يد مجهولين.
و"مركز الدراسات والتوثيق في مدينة تدمر" منظمة مستقلة غير ربحية بدأت بالعمل في مجال الرصد والتوثيق لكل ما يتعلق بمدينة تدمر منذ شهر حزيران يونيو/2012 ويعمل المركز، كما يعرّف نفسه، على توثيق ودراسة جميع المجريات والأحداث التي شهدتها وتشهدها مدينة تدمر ومراقبة ورصد كافة الخروقات والجرائم المرتكبة ضد المدينة وأهلها داخل وخارج سوريا.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية